يحكى ان شيخا كان يمشي على شط النهر في العراق فرأى صبيا وهو يبكي
فقال له : ما يبكيك ؟
فقال الصبي : قرأت القرآن حتى جاءت هذه الآية
( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة )
فخفت ان يلقيني الله في النار
قال الشيخ : يا صبي أنت عاقل ؟
قال الصبي
الا ترى ان الناس إذا أوقدوا نارا لحاجتهم و ضعوا أولا صغار الحطب ، ثم و ضعوا الكبير
فبكى الشيخ الكبير بكاء شديدا
و قال : ان الصبي أخوف منا من النار ؟ فكيف يكون حالنا ؟
فاعتبروا يا أولي الألباب